رفض المدرب يوسف روسي فكرة التعاقد مع اللاعبين عبد الحق آيت العاريف وصلاح الدين عقال بالرغم من تجربتهما وكذا مؤهلاتهما التقنية، وقد يعود سبب هذا الرفض لافتقاد اللاعبين للتنافسية وغيابهما عن المنافسات الرسمية لفترة طويلة وأيضا لتنافي مثل هذه التعاقدات مع فلسلفة الراسينغ البيضاوي التي تعتمد على العناصر الشابة وعلى المجموعة وليس على النجوم.
وحفاظا على هذه الفلسلفة فضل المدرب الجديد للراسينغ التعاقد مع لاعبين قادمين من فرق الهواة، على تعزيز صفوفه بلاعبين شاركوا في القسم الوطني الأول، لكن تخوفات تسود أوساط جماهير الفريق بعدم نجاح التجربة في البطولة الإحترافية التي تحتاج لعناصر متمرسة بهذه الأجواء خاصة مع رحيل لاعبين كانا يعتبران دعامة أساسية للفريق في السنوات الثلاث الأخيرة، ويتعلق الأمر بالمهاجمين الكعبي وهشام مرشاد.