- أنهيت فترة إعارتك للرجاء، هل من جديد بخصوص مستقبلك؟
«بعدما أنهيت فترة الإعارة التي قضيتها مع الرجاء البيضاوي خلال النصف الثاني من بطولة الموسم الذي ودعناه بصفة رسمية، فمصير مستقبلي يبقى بين يدي مسؤولي الفريق العسكري الذي لا زلت مرتبطا معه بعقد يستمر لموسم إضافي، إلى حدود الساعة ليست لدي فكرة بخصوص مستقبلي، وأنتظر ما ستسفر عنه الأيام المقبلة».   

- هناك مصادر تؤكد بأنك خارج مفكرة المدرب العامري، فكيف ستتصرف إذا ما تأكد ذلك؟
«لكل مدرب وجهة نظر بخصوص نوعية اللاعبين الذين يرغب في تواجدهم داخل المجموعة التي يتوفر عليها، وأنا أحترم قراره مهما كان سواء كنت ضمن مفكرته أو خارجها، ليس هناك أخبار رسمية ولم يتكلم معي أحد في الموضوع وكل ما في الأمر أني إطلعت على هذه الأخبار عبر وسائل الإعلام، فعندما يصل موعد انطلاق التداريب سألتحق بشكل عادي بالجيش الملكي احتراما للعقد الذي يجمعني بالفريق، والكلمة الأولى والأخيرة تبقى بيد المدرب عزيز العامري والمكتب المسير، وإذا لم يرغب المدرب في تواجدي مع الفريق فهذا سيفرض عليا مجالسة المسؤولين لمناقشة مستقبلي لتحديد الوجهة التي سأسلكها خلال الموسم المقبل وإختيار الفريق الذي سيناسب إمكانياتي ويرضي طموحاتي».

ADVERTISEMENTS

- ما هو تقييمك للفترة التي قضيتها مع الرجاء؟
«أعتبرها فترة مهمة في مشواري الكروي بالرغم من قصر المدة بسبب إلتحاقي المتأخر بالفريق وسط الموسم، بالرغم أن طموحي كان أكبر وكنت أسعى لتقديم مستوى أفضل، أنا أعتبر نفسي جد محظوظ لمجاورة فريق كبير من حجم الرجاء البيضاوي والذي إلتحقت به كذلك من فريق عريق وكبير كذلك هو الجيش الملكي الذي يبقى زعيم الكرة الوطنية، فليس من السهل أن تقنع مدرب من حجم الإطار الوطني امحمد فاخر ويضمك للمجموعة التي يعتمد عليها، لقد نجحت في خوض مجموعة من المباريات الرسمية بالرغم من المنافسة الشرسة في ظل العدد الوافر من المهاجمين الذين يتوفر عليهم الفريق، وسجلت هدفين وساهمت في صنع مجموعة من الأهداف، لذلك فهي تجربة ستظل منقوشة في ذاكرتي، وبهذه المناسبة وحتى لا تفوتني الفرصة أريد أن أشكر كل من ساعدني لبلوغ هذا المستوى سواء من قريب أو بعيد من مسؤولين ولاعبين و مؤطرين ورجال إعلام».