إن كان الإجتماع الأخير للمكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد قرر عقد جمع عام عادي يوم الأحد 23 يوليوز القادم وفقا للنظام الأساسي للجامعة، فإن البلاغ الصادر اليوم الإثنين يمثل مفاجأة من العيار الثقيل، إذ يدعو لجمع عام انتخابي مع العلم أن ولاية السيد فوزي لقجع على رأس الجامعة تتبقى منها سنة واحدة، ما يعني أننا سنكون أمام انتخابات سابقة لأوانها.
القرار الذي اتخذه رئيس الجامعة بتضمين الجمع العام القادم لنقطة غاية في الأهمية وتتمثل في الدعوة لانتخاب مكتب مديري جديد، فيه ما يدل على أن هناك حاجة لإصلاح ما ظهر من اختلالات على بنية المكتب المديري للجامعة والذي تشكل من اللائحة التي تقدم بها فوزي لقجع قبل ثلاث سنوات وجرى التصويت عليها.
وبدا واضحا أن المكتب المديري للجامعة اختلت أركانه بحكم أن هناك عضوا مستقيلا أو جرى تجميد عضويته وهناك أيضا أعضاء انتفت عندهم الصفة، ومن شأن هذه الإنتخابات السابقة لأوانها أن تفرز مكتبا مديريا جديدا تتوفر فيه كل الشروط المنصوص عليها في النظام الأساسي.
