لم يخرج يونس مختار من التجربة الكارثية للموسم الماضي بالخليج سالما، إذ تأثر كثيرا وأدى الثمن غاليا حتى بعد مغادرته للسعودية التي قضى بها موسما عصيبا وشبه أبيض مع النصر.
اللاعب الذي كان لامعا وماضيا في خط تصاعدي قبل إستسلامه لإغراءات السعوديين، حاول خلال الموسم الفارط تعويض ما فات وإسترجاع ما أمكن من مؤهلات، وتمكن نسبيا من الظهور بوجه مقبول على درجة لا بأس بها من الإقناع رفقة فريقه القديم الجديد زفول.
مختار عانى مع فريقه من سوء النتائج وسبح أكثر من مرة في مستنقعات الهزائم والمتتالية، ومن حسن حظه أنه أفلت من مخالب الهبوط في آخر الأمتار، موقعا على موسم ليس بالسيء ولا الجيد تخلله حضور في 24 مباراة منها 14 كأساسي و4 أهداف وتمريرتين حاسمتين. 
التنقيط 6/ 10