عاد أنور التهامي لصفوف فريقه بلد الوليد بعدما غيبته الإصابة لفترة طويلة، وشارك في أول مبارة له في موسم الصعود، وهي المباراة التي خسرها بلد الوليد أمام ضيفه رايو فايكانو (1 0 2) عن الجولة 9 من منافسات بطولة "الليغا" الإسبانية، حيث لعب لمدة 22 دقيقة.

وهذه هي الخسارة السادسة لبلد الوليد منذ بداية الموسم، والثالثة على التوالي، لذلك تراجع الفريق للمركز قبل الأخير، وبات مهددا بالنزول من الآن للقسم الثاني.. ويؤكد أنور التهامي أن فريقه ليس على ما يرام، لكنهم لن يستسلموا، وقال في تصريحات نقلتها "أ.س": "كان الأمر مؤلما للغاية. علينا أن نستيقظ ونتعلم سريعًا من الأخطاء، لأننا قد ندفع الثمن باهظا". وأضاف: "نتائجنا سيئة، كسبنا خمس نقاط من أصل 27 محتملة، وحصلنا على انتصار وحيد في اليوم الأول ومنذ ذلك الحين نواجه صعوبة في كل مباراة حتى وصلنا إلى أدنى المراكز في جدول الترتيب مع خطر البدء في الإنزلاق".

ADVERTISEMENTS

وزاد أنور قائلا: "نشعر بالألم لكننا نؤمن بأنفسنا وعلينا أن نبدأ العمل الآن للعودة، لا يزال هناك الكثير من الوقت المتبقي. من الآن فصاعدًا علينا العمل بقوة. البداية ستكون بالتفكير في المباراة القادمة ضد ألافيس، نريد حقًا تحقيق الفوز والشيء الوحيد المتبقي لدينا هو عدم الإستسلام والعمل بجدية أكبر من أي وقت مضى لأن الوصول إلى هنا كلفنا الكثير. لا يمكننا أن ندع الأمور تفلت من أيدينا. نريد حقًا البقاء في القسم الأول ولا يمكن تكرار الهبوط مرة أخرى".