يسير الرجاء في طريق التعاقد بأسرع وقت ممكن مع ربان تقني جديد يخلف الإطار التقني الوطني امحمد فاخر الذي قرر المكتب المسير للرجاء الإنفصال عنه مباشرة بعد آخر مباراة خاضها النسور الخضر أمام الدفاع الجديدي وصيف البطل وعرفت فوزهم برباعية.
ويحرص المكتب المسير للرجاء على أن يتم التعاقد مع المدرب الجديد باحترام كامل لخصوصيات الرجاء ولراهنه أيضا.
وكانت إدارة الرجاء قد توصلت بحوالي 20 سيرة ذاتية لمدربين من مختلف الجنسيات، عملت الإدارة التقنية على غربلتها ليتم الإبقاء على 6 مدربين كلهم من جنسيات أجنبية ولا يوجد بينهم أي مدرب مغربي.
وتصر إدارة الرجاء على أن تتوفر في الربان التقني الجديد العديد من المواصفات منها:
أولا: أن يكون مدربا أجنبيا، بالنظر إلى أن المرحلة الأخيرة شهدت التعاقد مع مدربين أو بالأحرى ناخبين وطنيين سابقين هما رشيد الطوسي وامحمد فاخر، من دون أن يحقق الفريق أي ألقاب تذكر.
ثانيا: من الأفضل أن يكون المدرب من دول أوروبا الشرقية (صربي أو بوسني) بالنظر إلى أن الرجاء صادف الكثير من النجاحات مع مدربين منحدرين من أوروبا الشرقية.
ثالثا: أن لا يكون المدرب متقدما في السن، وهو ما يضمن طموحه وشغفه لتحقيق النجاح، أي أن الفريق يفضل الإرتباط بمدرب يثوق لأن يجعل من الرجاء محطة للإنطلاق إلى محطات أفضل.
رابعا: أن يكون للمدرب رؤية وفلسفة تتطابق مع خصوصيات الرجاء وله القدرة على إشاعة الأجواء الإحترافية في أوساط اللاعبين.