قررت إدارة الجيش الملكي عدم بيع المهدي برحمة، بعد أن توصلت بعرض من أحد الأندية الخليجية، التي أبدت رغبتها في التعاقد معه، بمبلغ مهم ومحترم.
وخلافا للنغمي والشاكير التي تناقش إدارة الفريق العسكري العروض الخليجية التي توصلا بها، فإنها أقفلت الباب في وجه هذا العرض  الخليجي المهم، لحاجة الفريق لخدماته ، وكذا لعدم إحداث ارتباك في المجموعة، خاصة أن برحمة أصبح في الدورات الأخيرة عميدا للفريق، بدلا من الشاكير.