علمت مصادر «المنتخب» بأن النادي القنيطري الذي غادر البطولة الإحترافية قبل دورتين من إسدار الستار عن فعاليتها، سيعيش أزمة مادية خانقة ستكون عواقبها وخيمة في بطولة الموسم المقبل وهو يمارس بالقسم الثاني.
وتوقعت نفس المصادر بأن تصل ديون الفريق القنيطري في حدود المليار سنتيم، بعد نهاية الموسم الكروي الجاري الذي لم تتبق منه سوى دورة واحدة فقط.
وكان الرئيس الزعاف قد أعلن في تصريح «للمنتخب» بأنه مدين لفريقه بمبلغ 300 مليون، في ما ما زال اللاعبون ينتظرون حتى الآن التوصل بمستحقاتهم المالية العالقة في ذمة المكتب المسير، خاصة منح التوقيع والمباريات والتي حددتها مصادر من داخل القلعة الخضراء في حدود 500 مليون سنتيم، إضافة إلى الرواتب الشهرية المتأخرة للأطر التقنية للفئات الصغرى للنادي، وواجبات كراء شقق اللاعبين المجلوبين.
وينتاب الجماهير الخضراء خوف شديد من أن تؤثر هذه الأزمة المادية الخانقة على مستقبل فارس سبو، في ظل الديون المتراكمة خصوصا في بطولة الموسم المقبل، ويكون مصيره شبيه بالنادي المكناسي وشباب المحمدية الممارسين  ببطولة الهواة.