بعد طول معاناة وترنح أنهى شباب الريف الحسيمي عذاب الشهور وضمن رسميا بقاءه بالبطولة الإحترافية قبل دورة واحدة من النهاية، وجاء الخلاص بالفوز الغالي على إتحاد طنجة بهدف نظيف بملعب ميمون العرصي.
اللقاء السد للمضيف جرى بمدرجات فارغة تنفيذا للعقوبة، وغاب عنه الحماس والفرجة والندية لكن بإصرار أكبر للشباب الذين كانوا يبحثون عن طوق النجاة بأي وسيلة، وأفلح رفاق لمباركي في توقيع الهدف الوحيد عن طريق البحيري د38، لتغيب بعدها ردة الفعل الخطيرة لفارس البوغاز الذي أقحم عدة عناصر واعدة من فريق الأمل، ليتمكن الريفيون من إستدراج الخصم حتى صافرة النهاية وقد حققوا المراد، ليطلقوا العنان للأفراح نشوة بحسم البقاء رسميا مع الكبار.