بالعودة إلى نظام المسابقات المعتمد من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فإن البند 56 المتعلق بترتيب الأندية هو ما يشير صراحة للمعايير التي يجري اعتمادها لكسر التساوي بين فريقين أو أكثر يحتلان نفس الرتبة. وطبعا يتم اللجوء إلى هذا البند مع نهاية كل موسم لتصنيف الأندية في المراكز وأحيانا للحسم في أمر الفوز بلقب البطولة أو تعيين الفريق النازل للدرجة الموالية.
وهذا ما يقوله صراحة قانون كسر التساوي.
- كسر التساوي بين فريقين
في حال تساوى فريقان في عدد النقاط فإن كسر هذا التساوي يتم عبر مجموعة من المعايير:
ــ أولا: اللجوء للنسبة الخاصة وهي المتعلقة بنتيجة الفريقين معا ذهابا وإيابا.
ــ ثانيا: إذا ما حصل التساوي في المعيار الأول يتم اللجوء لعدد الانتصارات فتعطى الأفضلية للفريق الذي حقق أكبر عدد من الإنتصارات.
ــ ثالثا: إن حصل التساوي في المعيارين معا يتم اللجوء لعدد الأهداف المسجلة لكل فريق.
ــ رابعا: إذا حدث التساوي بعد إعمال كل هذه المعايير يجرى لقاء فاصل بين الفريقين المتساويين في ملعب محايد تحدده الجامعة ويمكن الوصول خلاله إلى ضربات الترجيح فيما إذا ظل التعادل قائما.
- كسر التساوي بين ثلاثة فرق أو أكثر
في حال تساوت ثلاثة فرق أو أكثر في عدد النقاط فإن كسر التساوي يتم عبر المعايير التالية:
ــ أولا: النسبة العامة للأهداف.
ــ ثانيا: عدد الإنتصارات.
ــ ثالثا: عدد الأهداف المسجلة.