العودة لخوض المباريات الإفريقية بمركب محمد الخامس يعتبر نقطة إيجابية، وعاملا مشجعا ومحفزا للمجموعة الودادية التي تأقلمت مع أجواء الملعب، وكالعادة فإن الجمهور الودادي الذي عاش يوم الأحد الماضي على إيقاع الإحتفالات بفوز على الحسنية وأيضا بالذكرى 80 لتأسيس فريقها، سيكون مجددا حاضرا بكثافة وبكل قوة لتأثيث فضاء المركب الذي سيكون ممتلئا في هذه الأمسية الكروية الإفريقية، وبعد المشوار الرائع على مستوى البطولة، فإن سقف طموحات الجماهير الودادية قد إرتفع، ومن دون شك فإن الوداد لديه كل المقومات التي تمكنه من المنافسة بقوة على الدرع القاري، وجميعا مع الفريق الأحمر يوم غد الجمعة لتحقيق إنطلاقة جيدة على مستوى العصبة القارية.