نعرف ابراهيم اوعبا، لكن نعرف أنه رئيس سابق لشباب خنيفرة واليوم يحمل او يقول هكذا صفة رئيس شرفي للفريق الزياني.
ولا نعلم إن كانت الجامعة تعترف بهذه الصفة لأن الرئيس الشرفي مثلا لريال مدريد و هو الراحل ديستيفانو لم يكن ليتحدث في أمور ريال مدريد وإنذارات لاعبيه حين كان حيا و كان يكتفي بالتقاط الصور مع النجوم أثناء التوقيع.
لنمر للشق الثاني في المسألة وهو الأهم، أوعبا قال أثيريا و بالحرف للدكاليين الذين قدموا اعتراضا على إشراك الزكرومي وهناك فرق بين أن تعترض أو تأخذ الحق بسبب هذا الإعتراض الذي هو مجرد إجراء يكفله القانون.
قال لهم" داك الشي خاوي و ما غادي تاخذو والو، ومؤسف أن اليوم الكرة المغربية ممثلة بالكاف وواقيلا حتى بالفيفا وباقيين كنديرو بحال هاد الممارسات ..هذا تشويش"
هنا تحول أوعبا من رئيس شرفي لقاضي وحكم في نفس الوقت وتحدث بدل لجنة الجامعة المخول لها حق الفصل وأصدر الحكم وسفه طريقة الدكاليين بل وثار في ختام النقاش وبقوة بوجه المقترض المسؤول الجديدي.
أوعبا قبل سنتين لو تذكرون حين كان رئيسا شكك في مباراة الحسيمة والرجاء التي كانت سببا في هبوط فريقه وبعدها قال أن الفيفا تضمن عبر ترتيبها بقاء شباب خنيفرة بالقسم الأول ولم يحدث الأمر.
اليوم بدل أن يخرج رئيس شباب خنيفرة الذي تابعناه يوم وقع أوناجم مع الوداد والذي يظهر ملازما لأوعبا في صور كثيرة خرج الرئيس الشرفي مكان لقجع ليصدر حكمه في النازلة قبل التداول ورفعت الجلسة..