"لا أعتقد أن شباب خنيفرة عانى من اختلالات تكتيكية ، لكن أستطيع القول أنه برز نوعا من العياء على اللاعبين الذين خاضوا أزيد من 23 مباراة على أرضية صعبة  تتطلب مجهودا بدنيا كبيرا ، ونفتقد لبدائل في المستوى ، لكن من تابع اللقاء خرج راضيا على أداء الشباب ،حيث لم يظهر علينا أي مركب نقص رغم غياب النجم أعراب نعمان ، لانه كان هناك مجهود جماعي للجميع ، خلقنا متاعب كبيرة للدفاع الجديدي الذي منعناه من الاستحواذ على الكرة وأرغمناه على الاعتماد على الكرات الطويلة ، الحمد لله نتيجة التعادل تصب في مصلحتنا ، بالنظر إلى النتائج السلبية لبعض منافسينا التي مكنتنا من ضمان البقاء بنسبة مئوية كبيرة بقسم الأضواء الذي هو رهاننا الأساسي هذا الموسم" .