حقق الجيش الملكي الأهم وهو يفوز داخل قواعده وأمام جمهوره على حساب النادي القنيطري بهدفين لصفر  برسم الدورة 27 من البطولة الوطنية، على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله في المواجهة التي قادها الحكم بوشعيب لحرش،والتي سيطر فيها الفريق العسكري وخلق مجموعة من فرص التسجيل منذ بداية اللقاء الذي خلق فيه أصحاب الأرض متاعب كبيرة للزوار وحارسهم ربيع جليد،الذي ورغم المجهودات التي بذلها لصد محاولات كتيبة العامري إلا أن شباكه إستقبلت الشهد الأول من أقدام المبدع عبد الكبير الوادي الذي سجل هدفا جميلا في الدقيقة 24 بعد تمريرة محكمة من زميله الغنجاوي قبل أن يتلاعب بالدفاع القنيطري الذي عجز عن الحد من فاعليه.
وكاد الجيش أن يضيف الهدف الثاني في أكثر من مناسبة لولا تسرع خط هجوم الفريق الذي قاده بإقتدار كل من النغمي وطونغارا،ناهيك عن الوادي الذي خلق متاعب لعناصر الكاك بإنسلالاته عبر الأطراف وكذا من العمق.
وفي الوقت الذي حاول فيه النادي القنيطري الخروح من مناطقه من أجل تسجيل هدفق التعادل تفككت خطوطه وبخاصة متوسط الميدان الذي ظهر فيه الشيحاني عاجزا عن الوقوف أمام المد العسكري الذي أربك عناصر المدرب أجنوي الذي ظهرت الحيرة على ملامحه،وظهر عاجزا عن توظيف لاعبيه بطريقة تجعلهم قادرين على خلق محاولات للتسجيل في الوقت الذي لم يختبر فيه الحارس البورقادي كثيرا،بعدما تعامل دفاع الجيش بتركيز مع مختلف المحاولات التي حاول القنيطريون بناءها من الخلف.ومع تقدم دقائق اللعب عمل المدرب العامري على إقحام صاحب التجربة البزغودي مكان الوادي،وأقحم خابا مكان اليوسفي،أما الفريق الزائر فإستنجد مدربه باللاعب لمناصفي مكان العمراني،لكن دون جدوى في الوقت الذي أضاف الجيش الهدف الثاني في الدقيقة 76 بواسطة اللاعب طونغارا،وسط ذهول القنيطريين،الذين إسنجد مدربهم بالمهاجم الغطاس مكان الشيحاني الذي ظهر تائها في الوسط،وقبل ثمانية دقائق من نهاية الشوط الثاني سجل اللاعب محمد الشيبي هدف الشرف لفريقه،لتتحرك الألة القنيطرية دون أن يتمكن لاعبوها من توقيع هدف التعادل في مواجهة تسيدها العساكر طولا وعرضا وعرفوا من أين تأكل الكتف محققين الإنتصار 11 لهم هذا الموسم،مقابل الخسارة 16 للنادي القنيطري الذي وضع رجله الأولى في القسم الثاني.