قبل بداية الموسم ثارت العواصف من حول الطوسي بالرجاء ليعوضه محمد فاخر، ولم يتردد الأول في طلب اللجوء لملعب التداريب وبعدها الودادية ثم الجامعة متهما زميله بالتشويش عليه ليأخذ مكانه.
تدخل هنا لقجع لسل شعرة خلاف ناخبين وطنيين بأقل الأضرار فأتاح أمام الطوسي تعويض الجزائري حمدي وانتهى الخلاف الذي يتجدد ويخلد الجميع ذكراه كلما اقتربت المواجهة المباشرة بين الطوسي وفاخر.
لم يصافحا بعضهما البعض ذهابا وتفاديا اللقاء في الندوة الصحفية في مباراة ويكلو بشعة احتضنها ملعب الأب جيكو وانتهت متعادلة.
لذلك بين الإطارين الوطنيين الكثير من التوابل التي لو وضعت في الطبق الذي سيضمها وجها لوجه في مباراة الدورة 26 فالمؤكد أن الأمر سيحيل لعنوان الدورة بامتياز.
النهضة لا تريد التعادل والرجاء يرغب في الفوز ليقترب من الدكاليين لهذا هي مواجهة مستعرة ومسعورة وفاصل حوار جدير بقراءة ما بين سطوره.