عقد الأمير تركي بن خالد بن فيصل آل سعـود، رئيس الإتحاد العربي لكرة القدم، مؤخرا لقاء إعلاميا بقاعة المؤتمرات بمقر الجامعة بحي الرياض بالرباط.
ونوًه الأمير تركي بن خالد بن فيصل آل سعـود، خلال هذا اللقاء الصحافي، بالعلاقة المتينة التي تجمع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالإتحاد العربي لكرة القدم.
مشيرا إلى أوجه التعاون والشراكة التي تجمع بين هاتين المؤسستين الكرويتين منذ سنوات، حيث ظل المغرب شريكا إستراتيجيا لكل مبادرات الإتحاد وظل الأخير مساندا ومدعما لكل أوراش الجامعة.
وعن دورة القدس التي سيحتضنها المغرب والتي ستعوض دورة المنتخبات التي غابت منذ 2012 عندما توج بها منتخب المغرب يقول الأمير تركي: «دورة القدس سيفرج عنها إنشاء الله في نونبر القادم وستعود بمتغيرات جديدة سنناقشها داخل المكتب التنفيذي للإتحاد العربي، وسيكون المغرب طرفا في تنظيمها، أما بخصوص دورة المنتخبات فأنتم تعرفون بأن الأمور تغيرت كثيرا، وأن الرزنامة الدولية أصبحت أيضا صعبة، لذلك نحن اليوم نبحث عن الصيغة الجديدة لتعود هذه الدورة، هل ستلعب ذهابا وإيابا؟ أو بتجمع جزئي؟ في القريب العاجل سنحسم في الطريقة، ولكن ما يهمنا اليوم في هذه المرحلة الجديدة أن يكون الإتحاد العربي لكرة القدم مدعما لكل الإتحادات المحلية، ولا يكون عالة عليها في أجندته ومواعيده، لذلك عندما سيكون هناك إتفاق تام داخل المكتب التنفيذي حول الصيغة النهائية سنعلن عنها ودائما مع مراعاة إلتزامات المنتخبات العربية».