لم يقدم فوزي عبدالغني ما كان منتظرا منه هذا الموسم مع حسنية أكادير، رغم تجاربه السابقة، سواء المحلية أو خارج المغرب، لكنه استطاع أن يستعيد حاسته التهديفية ومستواه في الوقت المناسب، وفي الأمتار الأخير من البطولة.
وأهدى فوزي 6 نقاط غالية لفريقيه في مباراتين متتاليتين، فسجل هدف الانتصار على أولمبيك خريبكة عن الدورة 26، كما سجل هدفي الفوز في مباراة أمس على الفتح، التي فاز فيها فارس سوس على ضيفه الفتح، في مؤجل الدورة 24، لذلك استطاع أن يخطف الأضواء، ويستعيد هوايته التهديفية، ولعل رحيل عبدالهادي السكتيوي، ربما كان  في صالحه، بعدما وجد مساحة للتألق مع المدرب الإسباني فرانسيسكو برنال.