إنه الظاهرة الفريدة من نوعها عبد الصمد لمباركي، الجن و المارد و حتى الفنان و العازف، لاعب يصنع العجب بفريق متوسط الإمكانيات و بمجموعة متواضعة بالحسيمة و حين يحضر" كيحامي فرقة" لوحده و بغيابه الحسيمة لا تساوي شيئا.
عبد الصمد لمباركي ضيع سنوات من عمره و لو لعب لفريق من الدار البيضاء أو الجيش الملكي لكان هناك ربما حديث عن نجم كبير يسطع بالفريق الوطني
هناك من يرى وهم يعاينون بالمباشر لمباركي كيف هزم الكاك لوحده أن هذا اللاعب الذي يشبه بوصوفة  في المورفولوجية يتفوق على الأخير في المهارة و الفكر و التقنية و كل الحسرة على لمباركي الذي ضيع سنوات بفرق متوسطة لم تنصفه .