لم يسبق وأن تابعنا مشهدا بهذه السوريالية، بل حتى الدراما بالبطولة الإحترافية، حيث يلتقي الأب مدربا بالإبن لاعبا في ضفة مقابلة وفي ظروف صعبة وعصيبة، قد يتسبب فيها الإبن في إقالة الأب لو يخسر الأخير.
إنها الصورة التي ستطل من ملعب المسيرة بآسفي بين سعي سفيان البهجة الإبن لتأكيد أحقيته في نيل مكان ثابت ورسمي في حسابات بنهاشم بالقرش المسفيوي وحتى التسجيل بمرمى فريقه السابق الذي استعجل رحيله وهو أمر بقدر ما سيسعد أحمد البهجة الأب وهو يرمق أمامه نجاح نجله بقدر ما سيؤلمه وقد يكون سببا في غرق سفينته؟