الأمر أشبه بزوبعة في فنجان و على الجامعة التدخل الحاسم لإنهائها لأن إثارتها عبر الإذاعات و عبر البلاغات يضر بكرة القدم المغربية و لا بمصلحة أولمبيك خريبكة فحسب بل بصورة المغرب الذي لم يسبق له و عبر تاريخه و أن سجل منتخب إفريقي شقيق حتى في أكثر المباريات حدة وندية و أن قوبل لاعب من لاعبي هذا المنتخب بعبارات عنصرية أو بالصفير والهتاف المقيت.
لماذا على الجامعة أن تتدخل؟ فعلى ضوء رواية الطنجاويين الذين كان يفترض أن يمروا مرور الكرام على هذه النازلة حتى لو ثبتت صحتها بما يحفظ مصلحة المغرب قبل كرته في ظرف يسعى فيه البلد جادا لإعادة تواصله مع أشقائه الأفارقة، كي لا يستمر هذا الضجيج و كي لا يخوض الكل في الأمر و يركبوا عليه.
إن ثبت أن أحد من جماهير لوصيكا هرج عن نص الأخلاق فالقضاء هو من سيقول كلمته ليحال عليه لا أن يخسر الفريق الخريبكي المباراة لأن هذه الوقائع ووقائع الموز كثيرة بالملاعب الأوروبية وهذه هي أحكامها التي تمس المتسببين فيها؟