حتى و إن بدا مركب محمد الخامس حاليا في بعض مدرجاته إلا أن الطريقة التي استهل بها جمهور الوداد الديربي و كيف ختمها جعلته يتفوق نسبيا على جماهير الغريم التي تعيش على خلاف فيما بينها.
الجمهور الوداد كان أشبه بوردة أقحوان بالديربي و ساعده احتلال فريقه الصف الأول و بهدة الإنتصار ليعزف مواويل الفرحة من أول دقيقة لغاية نهاية المواجهة و يرسم بالتالي لوحة راقية كانت داعمة للاعبين في مباراة لم يقدم فيها لاعبو الوداد أداء كبيرا.