بما أننا في المنعرج الأخير من البطولة فجميع المباريات التي تلعب فهي على شاكلة سد سواء بالنسبة للفرق المتنافسة على البطولة أو الأخرى التي تحاول ضمان مكان الموسم المقبل بالقسم الأول لذلك سنشاهد الندية والصرامة التكتيكية .فريق النادي القنيطري فريق منظم يلعب كرة جميلة وجماعية ،الانتصار الذي حققه الأسبوع الماضي أعطاه شحنة وثقة لهذه المواجهة لذلك تمكن من الدخول في الأجواء مبكرا وخلق عدة فرص للتسجيل الا أن تألق الحارس الدولي لمحمدي حرمهم من التقدم من ضربة جزاء .وخلال الشوط الثاني لاحظ الجميع اندفاع قوي للاعبين وبحماس وكانت لديهم ارادة قوية للوصول لمرمى الخصم وجاءت التغييرات بعدما أدى كل لاعب دوره المنوط به وجاءت تكملة لتلك الروح الجماعية التي لمسناها خلال هذا الشوط وهنا لابد أن أحيي جميع اللاعبين على الانضباط التكتيكي والثقة التي رجعت بالإضافة أنه ربحنا شاب صغير من أمل الفريق ناصلي محمد الذي يلعب في الرواق وبمواصفة اللاعب الحديث حيث يزاوج بين المهام الدفاعية والصعود للهجوم .