لم يظهر يوسف قديوي الذي راهن عليه محمد فاخر كثيرا بعد عودته من الإصابة كافة مقوماته التي إشتهر بها سابقا ومنها قدراته الهائلة على مستوى المراوغة، وبدا اللاعب تحت تأثير غيابه الطويل عن أجواء المباريات من خلال البطء الذي سجل على حركته في مواجهتي الكوكب وخريبكة.
وسعى فاخر بكل قوة لتأهيل قديوي ليكون جاهزا للثلث الأخير من البطولة خاصة مباراة الديربي التي يرى فيها الزئبقي الأخضر فرصة واعدة وسانحة لإعلان توهجه من جديد، الأمر الذي يرجح كفة الإعتماد عليه منذ الإنطلاقة.