ترافق الديربي العديد من الصور منها ما هو واقعي ومنها ما هو محمول على الهواجس والتطير وباقي التوابل الأخرى، حيث يحتفظ الموعد الإستثنائي ببعض الإرهاصات المتجذرة في فكر هذا الفريق أو ذاك، حيث ظل الرجاويون يتوجسون من تحكيم خليل الرويسي الذي لم يفوزا معه في أي من المباريات، وهو نفس الهاجس الذي حمله الوداديون من صافرة العرجون، لدرجة أن الأخير تلقى تهديدات بعدم قيادة أي من مباريات الديربي وهو ما امتثل له الحكم المعتزل الذي رفض في آخر مشواره قيادة هذه المواجهة، ولسان حال المحايدين ظل يردد «طاحوا فالديربي علقوا الرويسي».