لا يمكن الحديث عن ديربيات الدار البيضاء دون استحضار إسم الحسين العفاني المعروف والمشهور باسم الأب جيكو والذي يعتبر عراب الفريقين في النشأة وسيرورتهما الحالية هي امتداد لبصمة الراحل.
تروي الحكايات أن الأب جيكو كان يدير مبارياته بتقنية فريدة من نوعها و هي كون لاعبيه داخل الرجاء كانوا يتجاوبون معه تكتيكيا وخططيا من خلال حركات قبعته، فحين كان يرفع للأمام فهذا يعني زيادة الضغط الهجومي، أما حين كان يثبتها للخلف فهذا معناه ضرورة التكثل دفاعيا وتشكيل مناطق خرسانية في وجه الغريم.