يبدو أن سعيد حسبان رئيس الرجاء البيضاوي انتظر لغاية مرور العاصفة وتركها تهدا و ليخرج إعلاميا بطريقة مثيرة فيها نوع من التحدي لمعارضيه بإعلانه البقاء بمنصبه مهما كلفه ذلك من ثمن.
حسبان قال أنه مدد لأفضل اللاعبين وجلب أغلى طاقم تقني بالبطولة و أقام أفضل المعسكرات و سدد الرواتب و المنح المتأخرة للاعبين و الأكثر من هذا أغلق الروبيني بوجه المنتفعين.
في نهاية المطاف قال حسبان أنه استلم الفريق بصفر درهم و رفع إيراداته المالية بشكل كبير وكل هذا لم يأت من فراغ بل بمجهوداته الذاتية.
فهل أقنع حسبان الرجاويين؟و هل انتصر على معارضيه الذين يئسوا من رحيله فتحداهم بالبقاء و الإستمرار؟