ليس القصد أنها لم تقدم شيئا على مستوى ترتيب البطولة الإحترافية إذا ساهم خروجها متعادلة بلا أهداف مع ذات المصير الذي صادفه مؤخر الكوكب والرجاء، في إبقاء ترتيب المتصدرين على حاله، ولكن القصد هو أن قمة الدفاع الجديدي والوداد البيضاوي التي جرت أمس الأربعاء لم تف بالغرض ولم تقدم فنيا ما يطمئننا على بطولتنا الإحترافية.
لا المدربان ملكا الحلول والبدائل والمتغيرات لكسر الرتابة، ولا اللاعبون نجحوا في تجاوز الطوق التكتيكي وتقديم ما هو من صميم الإبداع الفردي.
على مستوى الإيقاع لم يكن الأمر جيدا وعلى مستوى صناعة الفرص السانحة للتسجيل لم تكن الوفرة التي تحدد جمالية المباراة، فما شهدته القمة الصامتة ثلاث فرص سانحة للفريقين معا، واحدة للدفاع الجديدي واثنتان للوداد، وهي محصلة ضعيفة للغاية، لا يمكن معها وصف مباراة الدفاع الجديدي والوداد، بوصف آخر غير أنها مباراة معاقة.