وكأنها بالفعل مصابة بفيروس ينخر جسد الترات الرجاء في فصل الربيع من كل سنة، لأن الأمر حدث قبل سنة تقرييا بنفس الفترة على هامش مباراة الرجاء وشباب الحسيمة والحرب الأهلية بالمدرجات التي راح ضحيتها البعض وأحيل آخرون على القضاء.
في مارس من السنة المنصرمة أغلق ملعب محمد الخامس لهذا التناحر الداخلي وعاد الجمهور الرجاوي ليرسم صورة سلبية وسوداء عنه بمراكش لا تمت للرياضة وروح الأخلاق بصلة.
إنه فيروس وداء سرطاني مزمن يضرب هذه الإلترات في نفس الفترة من كل سنة ويحيل على حالة مرضية مستعصية بسبب العقول المريضة والتي لا حل لها إلا المنع من المباريات أو المحاكمات الصارمة.