لو كان الحكم مغربيا لكن لنا نقاش فيه مساحات من الشك و القيل و القال، لكن طالما أنها مباراة قرية و الصافرة كانت من نصيب المصري محمود زكرياء فإن الأمور سارت وفق اتجاه آخر.
هدف جاحوح للفتح وطريقة احتسابه المتأخرة و إعلانه من طرف حكم الشرط و الأسئلة المثيرة المرتبطة بمدى تجاوز الكرة خط المرمى من عدمه، كلها مازالت قائمة بسبب عدم اتضاح الصورة.
الماصاويون استدلوا بارتماءة الحارس الفيلالي و الكرة كونها كانت هوائية و سرعة رد فعله ما جعلهم واثقين أن محيط الكرة لم يتجاوز بالكامل خط المرمى.