جاء بلاغ ولاية الدار البيضاء لينهي الجدل المرتبط بكلفة إصلاح مركب محمد الخامس و أقر أنها في حدود 10 مليار سنتيم و ليس 22 مليارا.
الأمر مثير بالفعل وجانب الإثارة فيه هو لماذا تأخر البلاغ لغاية افتتاح الملعب وطغيان الجدل بين الجمهور والمتتبعين بخصوص الكلفة الباهظة للإصلاحات.
لماذا السكوت لسنة ومسؤولو الشركة المكلفة بالصيانة وفي تصريحات إذاعية وبلاطوهات التلفزيون يؤكدون أن الكلفة هي 22 مليارا؟
لماذا الصمت لغاية إبداء الجمهور استياءه من الرقم المالي المشار إليه و مقارنته مع الإصلاحات المتواضعة؟
وأخيرا على أصحاب البلاغ أن يعودوا لقناة الرياضية ليطلبوا توضيحا من رجل سياسي مسؤول بالدار البيضاء وعضو فاعل في الجامعة في قطاع البنية التحتية وهومحمد جودار والذي قال بين شوطي الكلاسيكو" الكلفة الأصلية التي تطلبتها الإصلاحات هي 26 مليار ومازالت هناك إصلاحات لم تستكمل"؟
هذا الغموض وتأخر توقيت صدور البلاغ يستوجبان توضيحا؟