تطلع الجمهور المغربي بشغف كبير لما سيكون عليه وضع وحال المركب الرياضي محمد الخامس بعد أكثر من سنة على غلقه، بأي شكل و بأي حلة سيظهر؟
في نهاية المطاف لم تحضر تلك الصورة المرافقة لهالة الحديث عن تحديثه وبدا متجددا في المدرجات بتثبيت الكراسي ومرافقه الداخلية امام الوجه الخارجي فلا جديد يذكر.
ليس هذا هو المثير، الأكثر هو الرقم الذي كشف عنه محمد جودار المسؤول عن البنية التحتية بالجامعة وهو يكشف عن رقم 26 مليار كلفة الإصلاحات التي تمت بالمركب، ليفوق 22 مليار التي أثارت الجدل كلفة تحديث المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله.
بل أن الكلفة التقديرية التي جرى تسربها لإنشاء ملعب بالحسيمة بمواصفات عالمية من أساسه حتى رأسه هي 25 مليار سنتيم.
فهل استحق تحديث مركب محمد الخامس ليظهر بتلك الصورة كل هاته الأرقام المالية التي تكفي لبناء ملعبين متوسطين و بجودة راقية؟
