نجح كل من الوداد البيضاوي والجيش الملكي في تقديم نسخة جيدة من الكلاسيكو، عندما أضفيا على مباراتهما التي افتتحت أمس الإثنين مركب محمد الخامس بالدار البيضاء زخما تقنيا وتكتيكيا، إذ حفلت المباراة بكثير من الإبداعات الفردية والجماعية.
وساعد التوقف الذي شهدته البطولة الإحترافية على إظهار اللاعبين بطراوة بدنية وبقدرة على تمثل الأدوار المناطة بهم من قبل المدربين، كما كان للحالة الجيدة التي كانت عليها أرضية مركب محمد الخامس والحضور الجماهيري الكبير دور في تحفيز اللاعبين لإخراج مباراة الكلاسيكو بتلك الصورة التي رضي عنها الجميع. 
وقطعا لا يمكن إلغاء الدور الكبير الذي لعبه الفكر التكتيكي للحسين عموتا مدرب الوداد وعزيز العامري مدرب الجيش في الإرتقاء بالمباراة تكتيكيا إلى المستوى الجيد الذي يمكن أن يصبح أداة لقياس التطور الذي تشهده البطولة الإحترافية.