يواجه المنتخب المغربي النسوي مساء اليوم الثلاثاء، نظيره الكاميروني في ثاني اختبار ودي بعد ملاقاة منتخب تونس يوم الجمعة الماضي  وفاز عليه على أرضية ملعب الأب جيكو بالدار البيضاء بثلاثية أهداف مقابل هدف واحد، وهو ذات الملعب الذي ستعود إليه زميلات فاطمة تكناوت لخوض المباراة الثانية أمام منتخب الكامرون. 
وبعد مواجهتهن منتخب تونس ممثلا لمدرسة شمال إفريقيا، ستعود لبؤات الأطلس لملاقاة منتخب الكاميرون ممثلا لمدرسة جنوب الصحراء، بما يعني ذلك من قوة جسمانية وإندفاع بدني، وسيكون هذا اللقاء الودي اختبارا حقيقيا للبؤات الأطلس اللواتي سيحاولن اختبار قدراتهن أمام منتخب الكاميرون الذي يختلف عن باقي المنتخبات التي واجهتها اللبؤات في الوديات السابقة، وهو يشبه إلى حد كبير منتخب الكونغو الديمقراطية خصم المنتخب المغربي في العرس الإفريقي.
ويتطلع المدرب خورخي فيلدا ربان لبؤات الأطلس، لاختبار أكبر عدد من اللاعبات أثناء مواجهة الكامرون وتطبيق بعض الخطط التي يراها مناسبة لتخطي الكاميرونيات، وفي نفس الوقت قياس الجاهزية على مستوى الإندفاع البدني وربح الكرات الثنائية أمام منتخب الكاميرون المشهود له عبر التاريخ الطويل بالقوة الجسمانية وربح النزالات الثنائية، التي شكلت نقطة ضعف للبؤات الأطلس.
وكان الناخب الوطني خورخي فيلدا قد أبدى ارتياحه للعرض الذي قدمه المنتخب الوطني النسوي، خلال ودية تونس التي تفوق فيها بثلاثية لهدف، وقال: 
«المباراة الودية التي لعبناها أمام منتخب تونس كانت مفيدة للغاية، قمنا بتطبيق العديد من الخطط التكتيكية التي كانت موفقة وناحجة، وسجلنا 3 أهداف بالطريقة والأداء، الخصم التونسي أعتمد على خطة دفاعية، لكن وبفضل الإرادة والعزيمة تمكننا من الوصول إلى شباكه في أكثر من مناسبة، والفوز كان منطقيا، سنحاول الحفاظ على نفس النسق خلال المباراة الودية الثانية أمام منتخب الكاميرون، والتي ستكون محكا حقيقيا لأن المدرسة الكاميرونية تختلف عن المدرسة التونسية. 
من وجهتي نظري الشخصية، المنتخب المغربي النسوي يسير في خط تصاعدي، وسيكون في الموعد خلال نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي ستقام على أرضنا وأمام جمهورنا المتحمس".