تنتظر الجماهير المغربية التغييرات التي سيقدم عليها الناخب الوطني وليد الركراكي، قبل مواجهة المنتخب المغربي لمنتخب تنزانيا الثلاثاء المقبل بالملعب الشرفي بمدينة وجدة.

وبعدما الأداء الرائع الذي قدمه الثنائي إسماعيل صيباري وبلال الخنوس ضد النيجر،أجمعت العديد من  الجماهير المغربية أنه يستحقان اللعب كأساسيين بدل رحيمي وأوناحي، اللذين خيبا ظن أنصار المنتخب المغربي بعد المردود  الأقل من المتوسط الذي قدماه ضد النيجر.

الجدير بالذكر أن وليد الركراكي يحرص على خلق منافسة شرسة بين لاعبيه،ومع إقتراب نهائيات كأس أمم إفريقيا بالمغرب، سترتفع حدة المنافسة مع ظهور لاعبين شباب يسعون بدورهم لطرق أبواب المنتخب المغربي، مايؤكد أن مسألة الإختيار أمامه للائحة الفريق الوطني ستكون دوما مهمة صعبة.