يواجه اللاعبان الأساسيان في نادي فنربخشة، يوسف النصيري وسفيان أمرابط، جدولًا مزدحمًا بسبب التزاماتهما مع منتخب بلادهما. وتجعل المباريات التي سيخوضها المنتخب المغربي، في إطار التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، تحديد موعد عودة اللاعبين أمرا صعبا. إذ المشكلة الحقيقية ستكون في توقيت المباراة الثانية. وتقام المباراة أمام تنزانيا يوم 25 مارس الجاري، وتنطلق في تمام الساعة التاسعة والنصف ليلا. ورغم أنه من المتوقع أن يتمكن اللاعبون من العودة إلى الفندق في وقت متأخر من الليل بعد المباراة، إلا أن وقت راحتهم سيكون محدودا للغاية. ومن المنتظر أن يصل أمرابط والنصيري إلى إسطنبول مساء الأربعاء. وبعد حضور التدريب التكتيكي الأخير مع الفريق يوم الخميس، سيغادر اللاعبون إلى مباراة بودروم سبور المقرر إقامتها يوم الجمعة.و قد يؤدي هذا الجدول المكثف إلى إرهاق اللاعبين جسديًا.
وعلى هذا الاساس، قرر فريق فنربخشة تقديم استئناف إلى الاتحاد التركي لكرة القدم يقضي بتأجيل مباراة امام بودروم المفترض ان تجرى يوم الجمعة المقبل 28 مارس، مدعيا أن جدول المباريات كان خاطئا ،لأن أمرابط والنصيري لن يحصلا على فترة راحة وسيتواجدان على أرض الملعب دون أن يحصلا على تدريب كافٍ مع الفريق. كما أن ذهاب اللاعبين المغاربة مباشرة إلى بودروم بعد رحلة طويلة قد يؤثر سلبا على استعدادات الفريق للمباراة. أبلغ نادي فنربخشة الاتحاد التركي لكرة القدم رسميًا بهذا الوضع من أجل منع لاعبيه من التراجع في الأداء.
إضافة تعليق جديد