جرت الدورة 17 منقوصة من ثلاث مباريات بسبب إلتزام الرجاء، الجيش والنهضة البركانية على الواجهة الإفريقية وجاءت النتائج كالعادة عادية، إستمرار نهضة الزمامرة في المركز الثاني بعد الفوز الثاني على التوالي وجاء على حساب الدفاع الجديدي، ثم الضغط الذي أصبح يمارسه الفتح الرياضي بعد تحقيقه الفوز الرابع على التوالي مكنه من الوصول للنقطة 29 بفارق 10 نقاط عن متصدر الترتيب العام النهضة البركانية الذي بحوزته 39 نقطة.

على مستوى أسفل الترتيب العام فإن المغرب التطواني وشباب المحمدية في خطر إن لم نقل أنهما وضعا رجليها مبدئيا بالقسم الثاني.

نهضة الزمامرة لا يكل ولا يمل

نهضة الزمامرة حقق الفوز الثاني تواليا وهو الفوز رقم 9 في البطولة مكنه من الوصول للنقطة 31 بفارق 8 نقاط عن المتصدر النهضة البركانية الذي له مباراة مؤجلة.

نهضة الزمامرة حقق الفوز على الدفاع الجديدي بحصة كبيرة ثلاثة أهداف للاشيء.

الفتح قادم بقوة ويضغط على المتصدر

بتحقيقه الفوز الرابع على التوالي يكون الفتح الرياضي قد وضع نفسه ضمن الأندية التي ستنافس على الأماكن الأولى ولم لا منافسة النهضة البركانية على اللقب مادام أن شهيته مفتوحة.

الفتح الرياضي وصل للنقطة 29 بفارق 10 نقاط عن المتصدر النهضة البركانية الذي له مباراة ناقصة.

المغرب الفاسي يفوز ولا يبالي

تمكن المغرب الفاسي من تحقيق فوزين متتاليين مع المدرب أكرم روماني، الأول أمام الوداد والثاني جاء على حساب إتحاد تواركة.

المغرب الفاسي يتواجد في المركز الخامس برصيد 28 نقطة وفوزه على إتحاد تواركة هو الفوز الرابع له خارج الميدان.

الوداد يستعيد نغمة الفوز

إستعاد الوداد الرياضي نغمة الفوز بعد ثلاث دورات تحصل فيها على نقطتين من أصل 9 نقاط، وفوزه على المغرب التطواني هو الثاني له خارج الميدان السابع له في البطولة.

4 هزائم متتالية لإتحاد تواركة

مني إتحاد تواركة بأربع هزائم متتالية ويبقى بلا فوز في خامس مباراة على التوالي، وبالتالي يصبح الفريق التوركي مهددا في أسفل الترتيب العام حيث أصبح يتواجد في المركز 13 برصيد 19 نقطة.

المغرب التطواني وشباب المحمدية مهددان بالنزول

المغرب التطواني يتواجد في المركز 15 برصيد 10 نقاط وقد مني ب 6 هزائم متتالية وبالتالي يكون قد أصبح من المهددين بالنزول للقسم الثاني.

شباب المحمدية وضع رجلا بالقسم الثاني

وضع شباب المحمدية رجلا بالقسم الثاني بعد أن حصد 14 هزيمة لحدود الدورة 17 برصيد 3 نقاط ما يعني بأن الفريق الفضالي سيودع بطولة الكبار هذا الموسم لكونه يعجز عن تحقيق الفوز بل أصبح لقمة سائغة لكل الأندية الوطنية.