أبدى الإطار التقني الوطني هلال الطير مدرب نادي اتحاد طنجة، ثقته بقدرة الفريق الوطني على رسم تفوقه الكبير بعد أن عدد في الأشهر الأخيرة من النزالات الإفريقية، وقال متحدثا عن مواجهة أسود الأطلس مساء اليوم لمنتخب إفريقيا الوسطى:
«يبدو لي أن الفريق الوطني إستأنس جيدا بالمواجهات مع المنتخبات الإفريقية ووصل إلى معرفة المستويات الفنية التي تلعب بها، سواء التي تعتمد على اللعب المباشر أو التي تركن للدفاع، وبالتالي فإن مباراة إفريقيا الوسطى ستكون فرصة لنرى الفريق الوطني بكثير من الحلول الممكنة، وبكل تأكيد فإن منتخب إفريقيا الوسطى سيركن للدفاع لكونه يعرف جيدا قوة المنتخب الوطني في خط هجومه، الذي يتوفر ما شاء الله على صواريخ مدمرة من خلال المؤهلات الكبيرة للاعبينا في خط الهجوم، وبالتالي أتوقع أن نشاهد مثلا نسخة من مباراة لوسوطو المنتخب الذي تراجع للوراء، إلا أنه في هذه الحالات الناخب الوطني لديه كل الحلول الممكنة لزعزعة المنتخب الخصم وإخراجه من منطقته عن طريق الطغط العالي.


حتى وأن المنتخب الوطني سيغيب عنه حكيم زياش وإبراهيم دياز ونحن نعرف جيدا قيمة هذين اللاعبين، إلا أن الناخب الوطني لديه العديد من الخيارات لتعويض ذلك، والإبقاء على نفس المستوى الذي يلعب به الفريق الوطني ولدينا بعض اللاعبين الذين يمكن لهم تعويض هذا الغياب.
المهم بالنسبة لي هو أن الفريق الوطني أصبح يعرف جيدا أسلوب المنتخبات الإفريقية التي نواجهها والتي ستعتمد في الغالب على الأسلوب الدفاعي وهنا يجب أن تكون لنا العديد من الخيارات والحلول وهذا ما سنعيشه مع كثير من المنتخبات الإفريقية التي سنواجهها سواءا في تصفيات كأس العالم أو في كأس إفريقيا للأمم ببلادنا، وأظن بأن الناخب الوطني تكونت لديه العديد من المعطيات التي من شأنها أن تفك هذا اللغز، علما وكما قلت لك بأن لدينا لاعبين من العيار الثقيل لتفكيك أسلوب الدفاع للخصوم.

ADVERTISEMENTS


وما يهمني أيضا أن نرى دفاع الفريق الوطني في قوته كما كان، بتواجد القائد أشرف حكيمي ما شاء الله الذي يعطي الأمان في الجهة اليمنى وبوجود نايف في وسط الدفاع، ولنا أيضا من الخيارات لتعويض الغائبين في كل الأمكنة.
وخلاصة القول مواجهة إفريقيا الوسطى ستزيد من تحضيرات الفريق الوطني وكسب المزيد من الخبرة والإستمرار في التطور وأيضا تصحيح ما يمكن تصحيحه، وكل التوفيق للفريق الوطني».