يواجه المنتخب المغربي نظيره الغابوني غدا الجمعة، في مباراة أبعد ما تكون عن الشكلية والودية، اعتبارا للأهمية التي باتت تكتسيها كل المباريات التي تخوضها المنتخبات الوطنية. وكما أنها مباراة ذات أهمية بالغة للمنتخب الغابوني الباحث عن التأهل لنهائيات كأس إفريقيا للأمم المغرب 2025، في مجموعة سيكون عنها متأهل وحيد للنهائيات، بحكم أن المنتخب المغربي، مؤهل بشكل مباشر كمستضيف للبطولة، فإنها تبدو مباراة إستراتيجية للفريق الوطني الذي ينظر إلى الفوز كخيار أول، وينظر لمديد من التجانس كرهان ثان، ويبحث عن استمرار التوهج الهجومي بعد سداسيته الأخيرة أمام جمهورية الكونغو شهر يونيو الماضي، كأولوية ثالثة.
لذلك يطرح السؤال عن التركيبة الهجومية التي سيعتمدها وليد الركراكي لمباراة الغد أمام فهود الغابون، للإبقاء على التوهج الهجومي.
وبالعودة لمباراة جمهورية الكونغو لشهر يونيو الماضي عن تصفيات كأس العالم والتي شهدت فوزا عريضا للأسود، فقد اعتمد وليد على خط هجوم مشكل من إبراهيم دياز، حكيم زياش، إلياس بن الصغير وأيوب الكعبي موقع الهاتريك، نجح بفضل تحويرات في المهام وتبادل للمراكز في رفع درجة النجاعة.
وبالنظر إلى أن هذا الرباعي يصل لشهر شتنبر وهو بنفس درجة الجاهزية، فمن غير المستبعد أن يتم الإعتماد عليه في مباراة الغد أمام الغابون، ولو في وجود العديد من الخيارات البشرية البديلة العالية المستوى، كإلياس أخوماش، سفيان رحيمي، يوسف النصيري، أمين عدلي وأيضا العائد بقوة عبد الصمد الزلزولي.
إضافة تعليق جديد