قالت وكالة الانباء الغابونية المقربة من منتخب بلادها ، ان المدرب تييري مويوما سيراجع خططه بعد انسحاب لاعب الوسط ماريو ليمينا والمهاجم جيم أليفينا للإصابة، وهما لاعبان أساسيان في تشكيلته المعتادة، ومفاتيح اللعب في الوسط والهجوم ، ومن المحتمل أن المواجهة المرتقبة بين أسود الأطلس وفهود الغابون فقدت نكهتها مع غياب ماريو ليمينا وجيم أليفينا في اللحظة الأخيرة ،وحرمان اثنين من اللاعبين الأساسيين ايضا من هذا اللقاء الذي يشبه لم الشمل بين فريقين لهما نوايا لعب متشابهة تقريبًا.
وتضيف الوكالة، أن المغرب هو المرشح الأوفر حظاً، لكن من المؤكد أن الغابون سيكون له كلمة على الرغم من انخفاض قدرته على الإزعاج في بعض المراكز الرئيسية في المباراة. وخاصة في خط الوسط والهجوم ، علما أن غياب ماريو ليمينا سيكون له تأثير كبير على قدرة الفريق على التقدم للأمام من حيث التحولات السريعة نظرًا لحجم لعبه الهائل وقدرته على مضاعفة الكرات عالية السرعة.وله خصائص مختلفة جدًا عن لاعبي خط الوسط الآخرين الذين يتمتع بهم المدرب تييري مويوما الآن من قبيل كانجا جيلور وميدوين بيتيغي وبابو ، وهم أكثر تحفظًا وتنظيمًا في اللعب في مساحات صغيرة. ما لم يقرر تييري مويوما، الذي أظهر أنه غير متمسك بأفكاره في تدريبه، كما حدث خلال المباراة المذهلة الأخيرة للفريق ضد غامبيا (3-2) في فرانسفيل كجزء من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، التأقلم مرة أخرى مع واقع الناقشات.
إضافة تعليق جديد