في الوقت الذي حرص الناخب الوطني وليد الركراكي، على إستدعاء لاعب بايرن ميونيخ الألماني أدم أزنو لصفوف المنتخب المغربي، المقبل على مواجهة الغابون وليسوطو في 6 و9 شتنبر الجاري بملعب أكادير الكبير،تساءلت الجماهير المغربية ماإذا كان موهبة الفريق البافاري سيلقى نفس مصير لاعب ريال مدريد يوسف لخديم، الذي سبق للركراكي وإستدعاه لعرين أسود الأطس دون أن يواصل الإهتمام به فيما بعد.
أزنو الذي لم يحضر رفقة المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة في مونديال إندونيسيا، ولم يشارك في أولمبياد باريس مع كتيبة طارق السكتيوي، وجد نفسه فجأة مع المنتخب الأول،ولحد الآن سيكون الركراكي مطالب بإشراكه من أجل ضمانه لاعبا للمنتخب المغربي،أم دعوته وإجلاسه في الإحتياط فلن يفيد الفريق الوطني في شيء.
إضافة تعليق جديد