مع بداية الموسم الكروي الجديد في البطولات الأوربية، لفت ثنائي مغربي الأنظار ليتصادف ذلك مع إقتراب موعد إعلان الناخب الوطني وليد الركراكي لائحة أسود الأطلس، التي ستواجه شهر شتنبر القادم منتخبي الغابون وليسوطو، برسم الجولتين الأولى والثانية من التصفيات الإفريقية ل" كان" المغرب 2025.
المحترف الأول، هو صهيب درويش لاعب إيندهوفن الهولندي، الذي نجح لحد الآن في تقديم نفسه ب"إرديفيزي" كصفقة ناجحة لفريقه الجديد،واللاعب الثاني هو أسامة صحراوي لاعب ليل الفرنسي،الذي سبق له تمثيل منتخب النرويج للفئات الصغرى، قبل أن يفضل في الآونة الأخيرة اللعب لمنتخب بلده الأصلي، منتظرا دعوة من الركراطي طال إنتظارها.
درويش وصحراوي هما وجهان لنفس العملة، هي عملة اللمعان والتألق، فالأول يثبت أقدامه بالأراضي المنخفضة، والثاني يوجه رسائل قوية لأعضاء الطاقم التقني للفريق الوطني من شمال فرنسا، لذلك ستتجه كل الأنظار لمركب محمد السادس لكرة القدم الخميس القادم، لمعرفة إن كانت الدعوة في لائحة الركراكي ستشمل أحد اللاعبين،أم سيتم تركهما للمرحلة القادمة لغاية أن يواصلا التألق أكثر في ظل المنافسة المشتعلة في الخط الأمامي للفريق الوطني مع وفرة المحترفين المغاربة الممارسين بالقارة العجوز.
إضافة تعليق جديد