كانت لوليد الركراكي مواكبة خاصة للمسار الرائع والتاريخي للمنتخب الأولمبي بدورة باريس، مسار توج بالميدالية البرونزية، الأولى لكرة القدم المغربية في تاريخ الألعاب الأولمبية، فقد تواجد بمعية مساعديه بنمحمود وبوحزمة في كل مباريات المنتخب الأولمبي بفرنسا، وظل منفتحا على كل مساعدة يطلبها منه المدرب والناخب الأولمبي المتوج بالبرونز الأولمبي طارق السكتيوي.
والحقيقة، أن المنتخب الأولمبي المتوج بأولمبياد باريس، ليس بغريب أبدا عن وليد الذي ضم خلال كأس العالم بقطر وما بعده جل لاعبي المنتخب الأولمبي المتوج بالأولمبياد (الواحدي، تيرغالين، ريتشاردسون، الخنوس، بوشواري، كيشطا، الزلزولي، أخوماش وبن الصغير).
فإذا كيف سيتعامل وليد الركراكي الناخب الوطني مع هذا الجيل الرائع، الذي انتهت مهمته بانتهاء الألعاب الأولمبية باريس 2024؟
بالقطع، سيتواجد كثير من لاعبي المنتخب الأولمبي في اللائحة القادمة للفريق الوطني تحضيرا لمواجهتي شهر شتنبر القادم أمام اللوسوتو والغابون برسم الجولتين الأولى والثانية من تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2025، فإلى جانب دعوة عبد الصمد الزلزولي الذي غاب عن المنتخب الأول منذ كأس العالم الأخيرة بقطر، وتردده فقط على المنتخب الأولمبي، هناك إمكانية أن يستدعى إلى جانب اللاعبين الذين تعودنا على وجودهم مع المنتخب الأول (العزوزي، ريتشاردسون، الخنوس، أخوماش، بن الصغير)، كل من زكرياء الواحدي والمهدي بوكامير وكلاهما قدم أداء جيدا خلال دورة باريس.
وينضاف لكل هؤلاء اللاعبون الأولمبيون الذين تعذر وجودهم في دورة باريس بسبب تعنث أنديتهم، على غرار مدافع كريسطال بالاس شادي رياض ووسط ميدان أيندوفن الهولندي إسماعيل الصيباري ومدافع إسبانيول برشلونة عمر الهيلالي ومدافع بايرن ميونيخ أدم أزنو.