بعدما تألق الدولي المغربي سفيان رحيمي، نجم العين الإماراتي رفقة الأولمبيين، ولفت الأنظار كواحد من أبرز اللاعبين الذين لمع نجمهم في نسخة باريس 2024،وبعيدا عن كونه سجل 8 أهداف في الألعاب الأولمبية، إلا أن "إبن يوعري" أكد مما لايدعو للشك أي مجال أنه يستحق أن يلعب كأساسي في تشكيلة وليد الركراكي..كيف ذلك؟

رحيمي الذي تعرض للظلم من الركراكي ولم يتم إنصافه إلا في الآونة الأخيرة، يملك مقومات اللاعبين الكبار، وحضوره مع أسود الأطلس لايجب أن يكون من أجل الجلوس في كرسي الإحتياط، فنجم الفريق البنفسجي يملك ذكاءا خارقا في اللعب، وهو أفضل بكثير من بعض اللاعبين المحترفين بأوروبا، الذين ظلوا ينالون فرصهم مع الفريق الوطني دون  إقناع كبير.

سفيان إستغل فرصته كاملة في الأولمبياد ورد بقوة في الملاعب الفرنسية، على أنه سيكون رقما صعبا في تشكيلة المنتخب المغربي وبخاصة كجناح حيث يرتاح كثيرا،لذلك لم يترك اللاعب الفرصة تمر أمامه دون أن يوجه رسالة واضحة للركراكي أنه أيقونة يستحق الإهتمام أكثر واللعب كرسمي بدل الجلوس في الإحتياط.

ADVERTISEMENTS

رحيمي ضرب عصفورين بحجر واحد، فقد رفع أسهمه للعالي كي يظهر أنه لاعب من الطراز الرفيع ، ونافس بقوة مع الأولمبيين كي ينال مكانته بشكل دائم رفقة أسود الأطلس، حيث لن يقدر على إزاحته من مكانه أحد، وهو الذي يملك القدرة على هز الشباك والمرواغة وإصطياد صربات الجزاء، لذلك لايسعنا القول إلا أن رحيمي لاعب متكامل وبإمكانه أن يفيد الفريق الوطني أكثر مما يتصوره الكثير من الجمهور المغربي في المرحلة المقبلة.