درس ضربة جزاء اللعينة التي أهدرها مرتين تواليا مع الفريق الوطني و في نفس الظروف و المسابقات٬ فجلبت تلك الضربة الضائعة متاعب لا حصر لها لزياش قادته ليعلن اعتزاله دوليا من القاهرة بعد مباراة البنين الشهيرة في الكان٬ قبل أن يتدخل أصحاب النوايا الحسنة و يعيدونه للعرين.
قبلها زياش أهدر ضربة مماثلة حاسمة في تصفيات المونديال أمام مالي ورطتنا في حسابات معقدة في آخر مباراة أمام كوت ديفوار و فرضت علينا الإنتصار كي نتأهل لمونديال روسيا و هو ما كان.
حكيمي أهدر ضربة أولى في تصفيات المونديال أمام تنزانيا و أهدر أخرى مثل زياش في الكان أمام جنوب أفريقيا كررت سيناريو الإقصاء المر مثل الذي حدث أمام البنين.
حكيمي يريد تسديد ضربات الأخطاء و الجزاء و أمام هواة فيلفرانش بوجولي مع الأولمبيين أهدر ضربتين في مباراة واحدة٬ لذلك عليه أن يتحلى ببعض نكران الذات و يبتعد عن هذه الضربات حاليا٬ لما فيه مصلحة الفريق الوطني ومصلحته كي لا يتألب الجمهور ضده.
يوجد رحيمي مع الأولمبيين و الكعبي مع الأسود أفضل منه على مستوى التسديد.
إضافة تعليق جديد