كأس التميز التي كان الأجدر والأحرى لو أطلق عليه كأس العصبة لأنه وصف يليق بمبتكرها «جهاز العصبة الإحترافية» تولد مشوهة وهي تخرج من خيمتها مائلة، كيف ذلك؟
التاريخ المعلن لبدايتها وانطلاقتها لا يطابق أجندة الفرق خاصة الكبيرة المراهن عليها لإنجاح النسخة، وفي مقدمتها الرجاء الرياضي، الذي وضع برنامجا مضبوطا ودقيقا يتعارض مع ضربة البداية لهذه الكأس، التي تقرر لها موعد 12 غشت المقبل بمشيئة الله تعالى، وهو موعد سيكون فيه النسور الخضر في حمأة التحضيرات وخوض عديد المباريات الودية ذات الطبيعة الدولية، من قبيل العودة من مواجهتي الترجي وبيتيس الإسباني، ثم العين الإماراتي بطل آسيا.

مثلما أن الوداد الذي ليس بينه وبين عصبة عبد السلام بلقشور ود كبير في الفترة الراهنة، بصدد التحضير خارج المغرب في هذه الفترة تحديدا، بحسب معطيات من داخل أسوار النادي، ما قد يجعله يشارك بالرديف وهو نفس المعطى الذي علمناه عن الجيش الملكي.
وبهذا الشكل التميز سيظل عنوانا فقط لا غير، واقتصار الفرق التي ستشارك على الرديف أو على الأمل سيذكرنا أن هذا التميز هو استنساخ مبتكر لا غير لكأس "شالنجر" التي كانت الجامعة على عهد الفاسي الفهري أول من أطلقها.

ADVERTISEMENTS