خسر هشام أيت منا أول رهانين تقدم بهما في وعوده وحملته الإنتخابية في خرجاته الإعلامية لرئاسة الوداد وهما رهان استقطاب الحسين عموتا يكون على رأس العارضة التقنية للفريق ورهان الذهاب بعيدا في صراع النادي مع العصبة الإحترافية في قصة الترتيب المعدل و الذي جرى تحيينه مرتين بعد نهاية البطولة٬ بعدما وضع الوداد بداية في الصف الرابع وعاد بعدها ليحتل الصف الخامس و يبتعد لأول مرة خلال آخر 10 أعوام عن المشاركة افريقيا و لو عبر بوابة الكونفدرالية.
وكان هشام أيت منا واضحا وصريحا فور إعلان ترشيحه لرئاسة الوداد بقوله" بالنسبة لملف المدرب لا يوجد لدي غير الحسين عموتا خيارا أول و خيارا ثانيا وخيارا ثالثا وسأقاتل لضمه ٬ بالنسبة للصف الرابع فلن ندخر جهدا كي نذهب أبعد مدى في هذه القصة بما يحمي حقوق نادينا
وبعدها و في أول لقاء مع برلمان الوداد تغيرت لهجة وخطاب ايت منا بالكامل "
عموتا لن يدرب الوداد و المدرب القادم من أوروبا بينما على ما يبدو أن الصف الخامس هي مرتبتنا بالدوري"
تسبب هذا الأمر في حالة من الشك بين الوداديين بشأن قدرة أيت منا على الذهاب بعيدا في تنزيل باقي وعوده و هو الذي خسر رهانين كبيرين في فترة قصيرة حتى قبل استلام مهامه و انتخابه رسميا
إضافة تعليق جديد