لا زالت الأزمة التي تهز كرة القدم الكونغولية متفاقمة وتصل إلى ذروة جديدة مع تأجيل لاعبي المنتخب الوطني رحلاتهم إلى المغرب ، حيث كانت الرحلة مخططة في البداية بالتوقف في داكار، لكن الرحلة رفضها اللاعبون الذين فضلوا عدم الطيران، مع العلم أن هناك رحلات جوية مباشرة من الكونغو. ويسلط هذا القرار الضوء على التداعيات التالية في انتظار القرار الحاسم بعد ساعات :
اللاعبون يشعرون بالاشمئزاز من المدرب المتلاعب
يشعر اللاعبون بالاشمئزاز بشكل متزايد من موقف مدربهم، الذي يبدو غير قادر على اتخاذ موقف ضد الوزارة او الجامعة الكونغولية ، وفقا لبعض التصرفات الطائشة، يُنظر إلى المدرب على أنه دمية يمكن التلاعب بها، ويطيع الأوامر بشكل أعمى دون الدفاع عن مصالح لاعبيه. وهو هذا الوضع اصاب اللاعبين بخيبة أمل كبيرة، حيث يتوقعون قيادة قوية ومستقلة.
تم رفض الاعتمادات
ومن جانب آخر ، وعلى صعيد الطاقم التقني، قرر الاتحاد الكونغولي عدم منح الاعتماد لدونياما فودي وماجنيونجي في رحلتهما إلى المغرب. وبحسب المصادر، فإن الاتحاد غيّر رأيه بسبب تهديد اللاعبين بمقاطعة المباراة في حال عدم تواجد الطاقم التقني.
وسائل الإعلام والتهديدات بالاستقالة
في الوقت نفسه، شعرت وسائل الإعلام الخاصة بالشياطين الحمر، والتي عادة ما تتابع المنتخب الوطني ، بالغيرة من طرف الاتحاد الكونغولي، وتم إبلاغها بأنها لن تقوم بالرحلة. وأثار هذا القرار غضب أكيانجانا أيمار، موظف الوزارة الذي يعمل مع طاقم المنتخب الكونغولي، الذي هدد بالاستقالة إذا لم يتمكن الشياطين الحمر من دعم الفريق.
إضافة تعليق جديد