ياسين بونو: هدف مباغت.        6/10
مثلما كان متوقعا بالنظر للطريقة الدفاعية المحضة لمنتخب زامبيا فإنه ياسين بونو لم يختبر كثيرا وكان في شبه راحة تامة ولم يهدده المهاجمون الذين كانوا منشغلين بالعملية الدفاعية، وكان يظهر في التدخلات والمتابعات الجيدة لإبعاد الكرة من أمام لاعبي منتخب زامبيا، تؤكد أن بونو كان يقظا ومركزا رغم قلة التهديد، قبل أن تتلقى مرماه هدفا من الزاوية المغلقة وبعض التهديدات في الدقائق الأخيرة.

أشرف حكيمي: حاسم في تمريراته.        6/10 
 لعب في الجهة اليمنى كظهير أيمن، وكالعادة بحث عن وضع بصمته خاصة على المستوى الهجومي، حيث تحرك كثيرا، غير أن الأمور لم تكن سهلة أمام التكثل الدفاعي الذي وضعه مدرب زامبيا ومعرفته خطورة حكيمي، ومع ذلك لمس الكرة وقاد بعض الهجمات، بدليل تمريراته الجيدة، على غرار الهدف الثاني الذي شارك به من خلال تمريراته لدياز.

يحيى عطية الله: جزء من مسؤولية الهدف.         5,5/10 
استغل غياب نصير مزراوي ولعب كأساسي كظهير اساسي، على غرار حكيمي فقد بحث عن مساندة الهجوم من خلال صعوده المستمر وكذا ثنائيته مع بنصغير، لكن الأمور لم تكن سهلة أيضا أمام الزيادة العددية للزامبيين، وكان أيضا مُركزا في حضوره الدفاعي في رواقه الأيسر، رغم أنه هو من أخطأ التمريرة الذي منح هجمة وهدف زامبيا الوحيد.

ADVERTISEMENTS

غانم سايس: بأي حال كانت عودة العميد؟.        5,5/10
عاد غانم سايس بعد غيابه عن الوديتين الأخيرتين أمام مدغشقر وموريطانيا ولعب في الوسط الدفاعي، وكانت كل تدخلاته ناجحة وقدم مباراة في المستوى وبدون أخطاء على مستوى التغطية وافتكاك الكرة، ولو أن المهمة على العموم لم تكن صعبة بحكم اعتماد منتخب زامبيا طيلة المباراة على الدفاع وغياب التهديد على دفاع الأسود، غير أن سايس أظهر تثاقله خاصة في الدقائق الأخيرة في هدف زامبيا الذي حسمه صاحبه بسرعته.

نايف أكرد : بحاجة للإيقاع.            6/10
كان بحاجة للمنافسة وإيقاع المباريات وذلك بعد الغياب الطويل مع ناديه ويستهام للإصابة، لذلك بحث عن الرفع من منسوب التنافسية، حيث كان حضوره جيد وكان حاضرا في كل الكرات وقطع العديد منها، رغم أنه في الشوط الثاني ظهر عليه نوع من التراجع الذي يعود غيابه طويلا عن المباريات، وظهر ذلك من خلال هروب احد المهاجمبن بسرعته واضطر لاستعمال يده لإيقافه بعد أن هزمه، وكذا في هدف لاعب المنتخب الزامبي الذي كان أسرع منه ومن سايس.