يال العجب! اللاعب الذي لم يكن منتظرا منه على الاطلاق أن تكون له ردة فعل ازاء الناخب الوطني هو يوسف النصيري...
هذا اللاعب دعمه وليد فور وصوله وجده لا يسجل فمنحه الرسمية ،انتقدوا وليد فقال لهم " واخا ما يماركيش غادي نديه للمونديال..."

مر النصيري من فترة فراغ فوجد له الركراكي عشرات الأعذار...حين كان حمد الله يلمع و راحيمي يسطع والكعبي يبدع ،لم يزرهم وليد فاختار زيارة النصيري في ملعب سانشيز بيزخوان فنال قميص إشبيلية هدية لتتبع لاعبه المفضل...
النصيري زاد فيه بزاااف...في الكان ترك الشباك وحاول تقليد جاكيشان وهو يلحق بالكونغولي مبيمبا...في الليغا غيره مدربه فضرب ثلاجة البدلاء أمام كيكي فلوريس و اليوم  قذف بالقارورة ليرش الماء في بنك احتياط الفريق الوطني خلف ظهر وليد...
ليس تعاطفا مع وليد، بل تعاطفا مع الحق و الحق يقول ويقال ،النصيري رد على حب الركراكي باسوا طريقة . ووليد يسدد فاتورة العاطفة وتفضيله على الكعبي ورحيمي رغم أنه ما يزال يعيش معنا على هدف البرتغال.