ساعات قليلة قبل الإطلالة الأولى الرسمية للمنتخب المغربي منذ المشاركة في كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار ، حيث سينازل المنتخب الزامبي مساء اليوم الجمعة، في التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال 2026.
ويسود ترقب حول التشكيل الذي سيعتمد عليه المدرب وليد الركراكي، لمواجهة منتخب الرصاصات النحاسية، ويبقى مركز الهجوم من المراكز التي ستشتعل فيها المنافسة خاصة على مستوى قلب الهجوم، بين كل من أيوب الكعبي نجم أولمبياكوس ويوسف النصيري هداف إشبيلية الإسباني.
وسيكون على الركراكي الاختيار بين المهاجمين اللذان يتواجدان في أفضل حالهما، ما سيدفع الركراكي الإجتهاد أكثر للحسم في اختياره وإن كان الكعبي يملك حظوظا وافرة ليكون أساسيا على حساب النصيري، عطفا على تألقه الأخير والحس التهديفي الذي أبان عليه، بل لن يكون مقبولا عدم الاعتماد على المهاجم الذي نال جائزة هداف وأفضل لاعب في منافسة من قيمة دوري المؤتمر الأوروبي.
إضافة تعليق جديد